تتزايد حالة التوتر العسكري والأمني في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد، بين مسلحين تابعين لما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم من الامارات من جهة وبين القوات الحكومية الشرعية المدعومة من قوات التحالف العربي.
وعلم "مسند للأنباء" من مصادر خاصة في عدن " تمكن ألوية الحماية الرئاسية من القبض على خبير إيراني يدعى حسن كرار ومعها ثلاثة آخرين، في منطقة خور مكسر".
وذكرت المصادر" إنه تم القبض على الخبير الإيراني في شقة أعدها ما يسمى بالمجلس الانتقالي كإحدى غرف عملياته، مؤكدة المصادر أن الخبير يعمل لصالح عيدروس الزبيدي".
وفي الوقت الذي تؤكد كل المؤشرات وقوف ما يسمى بالمجلس الانتقالي وراء أحداث عدن اليوم، يخرج معلنا عدم تدخله في الأحداث وأن خروجه اليوم الأحد كان سلميا للمطالبة بإصلاح الاختلالات بأداء الحكومة.
وقال ناطق ما يسمى بالمجلس في بيان قبل ساعات سالم العولقي" إنه يثق كل الثقة بأن التحالف العربي سيتدخل بكل امكانياته لحل كافة الاختلالات جذرياً وذلك استجابة لمطالب الشعب ومن أجل الدفاع عن انتصاراته
وانتصارات التحالف العربي وللحفاظ على المكتسبات التي تحققت لغاية الآن، مؤكدا على تجنب الاحتكاك العسكري وأية مظاهر مسلحة في الجنوب مع الحرص على عدم المساس بمؤسسات الدولة".
وأوضح العولقي " التزام المجلس الكامل كشركاء في محاربة العدو المشترك وإنهاء الانقلاب المتمثل في مواجهة الميليشيات الحوثية، حسب قوله".
وأضاف "نجدد تفاعلنا الإيجابي واستجابتنا الكاملة مع جهود ومساعي دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في حل هذه الأزمة. وندعو الجميع إلى الالتزام بالسلمية والحوار والبناء لغاية تصويب الاختلالات".
ومع تزايد الاتهامات لدولة الامارات العربية المتحدة وقوفها وراء أحداث عدن خرج وزير الشئون الخارجية لها أنور قرقاش في تغريدة بحسابه الرسمي على "تويتر بالقول" إن موقف الإمارات في أحداث جنوب اليمن واضح ومبدأي في دعمه للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، ولا عزاء لمن يسعى للفتنة".
وتشهد مدينة عدن توترات أمنية غير مسبوقة، بين ألوية الحماية الرئاسية التابعة للرئيس هادي، وبين قوات الحزام الأمني الموالي للإمارات.
