أطلق مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي في مؤتمر صحفي أطلق الدراسة الخاصة لاستخدامات الطاقة الشمسية في اليمن الحاضر والمستقبل بين التحديات وفرص العمل أعدها الدكتور عمر السقاف.
الدراسة تمحورت حول تطبيقات الطاقة الشمسية المحدود في اليمن ومجالات استخدامها منذ إطلاق أول مبادرة العام ٢٠١٢ م بالتعاون مع شركاء التنمية ماالثت أن تلاشت منذ اندلاع الحرب التي شنها الانقلابيين العام ٢٠١٥ م. إضافة الخطط الحكومية وتبنيها لهذا المصدر حسب الاستراتيجية الوطنية لوزارة الكهرباء وتصنيفها للقيود والعراقيل واقتراح الإجراءات التي لم تر النور.
ولفتت الدراسة إلى التحديات التي تواجه استخدامات الطاقة الشمسية وفي مقدمتها التحديات التشريعية والمؤسسية والتنظيمية في ظل غياب رؤية واضحة إضافة إلى ما يعيشه المواطنين من تضخم اقتصادي. كما لفتت في الوقت نفسهاد الى الآفاق المستقبلية لاستخدامها من حيث تخفيضها الكلفة مقارنة بالكهرباء وآثارها الإيجابية في المحافظةعلى بيئة نظيفة خالية من تلوث المحروقات وعلى تنمية زراعية مستدامة وكذا إنارة الشوارع باستمرار وبأقل كلفة .
وخلصت الدراسة بمنظومة من التوصيات الهادفة إلى استخدام الطاقة الشمسية كطاقة متجددة قليلة الكلفة حيث أوصت بتوفير بيئة استثمارية مشجعة الاستثمار المحلي والخارجي وتكبيقعدها على أساس تشاركي بين القطاعات المختلفة وإعداد وتطوير تسويق محفز وانشاء جهة مستقلة للطاقة المتجددة وتمويل مشاريع الطاقة ورفع الوعي في التعليم والثقافة وإعداد وتطبيق وتأسيسا المواصفات الفنية لتكنولوحيا الطاقة واستخداماتها.
هذا وكان المدير التنفيذي للمركز محمد احمد اسماعيل قد افتتح المؤتمر الصحفي بكلمة أشار فيها إلى أهمية الدراسة وبخاصة ما حققته الطاقة الشمسية من إنجازات في بلادنا منذ اندلاع الحرب وشكلت البديل المناسب لانقطاع الكهرباء رغم استخدامها بشكل غير منظم ودعاء إلى إثراء الدراسة من قبل المختصين وتبني الطاقة الشمسية كطاقة مستدامة واستغلال الموقع الجغرافي لليمن الذي يشجع على إنشاء مزارع للطاقة الشمسية تفوق قدرتها الطاقة الكهربائية .