قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات أنور قرقاش؛ إن "الحوثي في تمسكه بالسلطة في صنعاء يتمسك بسيطرته على دخل الدولة الذي يقدر بين ٣.٥ إلى ٥ مليارات دولار سنوياً، مشيرا إلى أنها "أموال تنفق على محازبيه فقط وعلى دعم ميليشياته الإرهابية".
وأضاف قرقاش في تغريدات له، بحسابه على "توتير" أنه "تشير الدراسات إلى أنه ورغم الحرب إلا أن استيراد السيارات في مناطق سيطرة الحوثي وبناء المساكن لمحازبيه تشهد طفرة كبيرة، التمويل بطبيعة الحال من خزينة الدولة المنهوبة".
وتابع: "مع التصفية الجارية للمؤتمر وعناصره في مناطق سيطرة الحوثي ستغدو ملامح النهب الواسع لمقدرات الدولة واضحة، غطاء الشراكة السابق انكشف وستتضح التكلفة المالية لانقلاب الميليشيا الإرهابية".
وتقول تقارير إن قيادة جماعة الحوثيين تحولوا إلى أثرياء بفعل أموال الدولة التي يسيطرون عليها، حيث مازالت الجماعة تسيطر على ثاني أكبر الموانئ اليمنية، إضافة إلى عدد من الوزارات والمؤسسات التي تدر أموالا طائلة.
وبتمكن الحوثيين من قتل حليفهم الرئيس السابق مطلع الشهر الجاري، فإنهم سيضعون أيديهم على كل المؤسسات في المحافظات التي لا زالت خاضعة لسيطرتهم.
