
وجه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح دعوة لجمهورية مصر العربية الى الانسحاب من التحالف العربي المشبوه بقيادة السعودية بعد اتهامه لقوات التحالف بقتل الاطفال والنساء واحراق الشعب اليمني واستهدافهم دون اي اعتبارات للاخوة والعروبة.وفي حين شدد على ضرورة قيام الرئيس السعوداني عمر البشير بسحب قواته من ميدي والمخا وباب المندب كون تلك المناطق اليمنية لاعلاقة لها بحماية الحرمين
وقال صالح ،خلال حضوره اليوم جانبا مماوصفها اعلام حزبه المؤتمر بالندوة الثقافية لتكريم مناضلي الثورة اليمنية،ان من المعيب بحق العروبة ان يقوم العرب بشن حرب عدوانية ظالمة لاكثر من عامين ونصف على الشعب اليمني أصل العرب،ورصد محررمراقبون برس اعتراف صالح بتوجيهه دعوة انفرادية سابقة لايران من غير الحوثيين،للتدخل باليمن وعقد تحالف شيعي استراتيجي رسمي من اجل ماوصفه بالدفاع المشروع عن النفس والارض والعرض،غير أنه قال ان الايرانيين رفضوا قبول دعوته تلك.
وتحدث صالح عن تغيرات استراتيجية في المعادلات بالمنطقة لصالحه وحلفائه،قال أنها بدأت بحصار قطر وقيام الرئيس السوداني مؤخرا بزيارة موسكو بعد تغييرات في خطابه ومواقفه وبلاده،مجددا مناشدته بسحب قواته من مختلف المناطقة اليمنية،مع العفو عماسبق،ساخرا من امكانية تعمده بالتضحية بهم في اليمن على خلفية مواقفهم من قضايا خذلان سابقة له في دارفور اوغيرها،قائلا انه معذور في هذه الحالة باعتبار هذا شيء آخر.
واعلن صالح عن تمكسه بشروطين رئيسيين في تلبيته لدعوات امريكية واوربية وخليجية بالتقدم لمبادرة سياسية للحل باليمن،وقال أنها تبدأ بوقف الحرب والغارات الجوية على اليمن ومن ثم انهاء الحصار القائم من قبل التحالف،مشيرا الى انه مستعد بعد ذلك بمطالبة من وصفهم باصحاب القرار لوقف اطلاق الصواريخ الباليستية اليمنية،نافيا من جديد اي علاقة لايران اوغيرها بها,
وبينما جدد هجومه العنيف على قيادات الشرعية بالرياض بوصفهم مرتزقة متورطين بدماء الاطفال والنساء والشعب اليمني خلال الحرب،فقد تحداهم بالعودة الى الداخل،معتبرا ان هناك ثلاث حكومات اليوم باليمن احداها اصلاحية لعلي محسن بمأرب وثانية بالرياض وعدن لهادي وثالثة قال أنها هي الحكومة الشرعية بصنعاء هي حكومة الانقاذ الوطني للمجلس السياسي الاعلى.
وغازل صالح السعودية واكد امكانية اقامة حوار وحل الخلاف مع قيادتها غير انه استحالة وجود مستقبل للقيادات اليمنية التي لديها باعتبار ان من المستحيل عودتها لقراهم وعواصم محافظاتهم بعد كل ماجرى نتيجة الحرب في اليمن،واطلق صالح الفاز نابية قال انه يعتذر عن قولها مضطرا على تلك القيادات المرتزقة قائلا:قبح الله وجوهكم".ساخرا من ظهورهم على شاشات التلفزيونات الفضائية وممارستهم لقاءآت وتصريحات من الرياض قبل ان يجدد تحديه لهم بالعودة الى الداخل،ووجه صالح وسائل اعلام حزبه بعد مهاجمة الحوثيين والانشغال بالمناكفات السياسية والتغاضي عن اي هجوم عليهم من الطرف الاخر كون الشجرة المثمرة هي التي تتعرض للمرمي بالحجارة دوما.