يمتلك اليمن من الثروات الطبيعية ما يؤهله لأن يكون من أغنى الدول في العالم إذا ما تم استغلالها بشكل صحيح خالٍ من مظاهر الفساد، حيث لا تتعدى نسبة ما تم استغلاله حتى اليوم 10% فقط.
فاليمن يمتلك أكبر مخزون إحتياطي من الجرانيت و الرخام على مستوى الشرق الأوسط، و من أجودها عالمياً، حيث تتعدد ألوانه من 10 - 15 لوناً، فضلاً عن صلابته النادرة، إلى جانب ذلك يمتلك مخزونا هائلا من المعادن النقية و الثمينة أهمها: البازلت واللفت والدولاميت، و الرصاص والزنك، و التيتانيوم والحديد والفناديون، بالإضافة للجبس حيث يقدر احتياطي اليمن منه بـ4,6 بليون طن ، وبنسبة نقاء تصل لـ97,5%، اضافة إلى احتياطات ضخمة من الكاؤلين تبلغ 4 ملايين متر مكعب
وتتوفر في اليمن خامات "البيوميس" و "البرلايت" بنسب كبيرة في أكثر من محافظة يمنية، إضافة إلى خامات صناعة الزجاج (السيليكا)، باحتياطٍ يقدر بـ 390 مليون متر مكعب. و الأهم من ذلك يوجد أكثر من 50 موقعاً تحتوي على أهم معدنين نفسين (ذهب_فضة) إضافة إلى عشرات المناجم المهيئة للتنقيب و استخراج الأحجار الكريمة
كما أن بإمكان اليمن أن يكون الدولة الأكثر انتاجاً للاسمنت، في الشرق الأوسط لتوفره بكثرة في اليمن، و لجـــودة المتميزة بالمتانة و مقاومة الرطوبة.
أما ما يتعلق بالثروات المعدينة الباطنية كالنفط والغاز، فاليمن تمتلك مخزونا نفطيا يبلغ 9.10 مليارات برميل، دون حقل "واعد" النفطي شمالي الجوف، الذي تم ايقاف النتقب فيه للابقاء على الحصة الكاملة للسعودية التي استفردت باستخراجه من الجزء الواقع داخل أرضيها. بالاضافة إلى أن اليمن يعد الدولة الثانية والثلاثون عالمياً في كمية احتياطي الغاز الطبيعي، الذي يقُدر بــ 2.18 تريليون قدم مكعبة.
أما في الجانب الزراعي فثمة مساحت واسعة من الأراضي الخصبة، الصالحة لزراعة أهم المحاصيل النقدية كالبن و القطن، و جميع المحاصيل الزراعية، إضافة إلى وجود ثروة بشرية يقدر تعدادها بحوالي 27 مليون نسمة. كما يمتلك احتياط عالٍ من الملح الصخري تصل نسبته إلى 39 مليون متر مكعب.
كما لا ينبغي إغفال أنه يوجد في اليمن أكثر من 350 نوعاً من الأسماك والأحياء البحرية، وشريطاً ساحلياً يبلغ 2500 كيلومتر مما يجعله مؤهلاً لأن يكون لدولة الأولى في إنتاج الأسماك بين دول المنطقة العربية.
