أفرجت السلطات البريطانية عن ناشطين بريطانيين احتجوا على بيع بلدهم السلاح للمملكة العربية السعودية.
 
وقال موقع (leftfootforward) إن أجهزة الأمن برأت كلا من كويكر سام والتون و ريف دانيال وودهوس بعد اقتحامهم في مصنع بي إي سيستمز في وارتون، وهي شركة تصنع أحدث أنواع الإسلحة والمعدات العسكرية، لكسر الطائرات المقاتلة تيفون.
 
و وفقا للموقع فقد كان هدفهم وقف الطائرات النفاثة التي يقول ناشطون أن علامات السعودية رسمت عليهم، ويعني الذهاب إلى المملكة العربية السعودية، استخدامها لدعم القصف المستمر لليمن.
 
وأقتحم الناشطين والتون و ودهوس السور التابع للمصنع ليمشوا مسافة بسيطة قبل أن تقبض عليهم الحراسة التابعة للمصنع.
 
ودافع الناشطين عن أنفسهم قائلين أن أقتحامهم المكان كان بهدف إحداث تعطيل لبعض الطائرات لكي يمنعوا قتل المزيد من الأطفال الأبرياء في اليمن.
 
وتعتبر هذا النوع من الطائرات هي نفسها التي تستخدمها السعودية في عدوانها الذي أدى الى الان الى مقتل أكثر من 10000 مدني، وفقا للموقع.
 
وأعطت بريطانيا المملكة المتحدة ترخيص بقيمة 3.8 بليون جنيه إسترليني قيمة الأسلحة التي تباع إلى المملكة العربية السعودية منذ بدأ القصف في مارس 2015 - على الرغم من الضغوط المتزايدة إلى إنهاء المبيعات.
 
وتشمل تلك الأسلحة تشمل ما يلي:
 
2.6 بليون جنيه إسترليني مرخصة للطائرات الحربية والطائرات بدون طيار والهليكوبتر.
 
1.1 بليون جنيه إسترليني مرخصة للقنابل والصواريخ والمضادات.
 
572,000 مرخصة للعربات العسكرية والدبابات.
 
 
وأمام المحكمة قال الناشط والتون " لم أرد فعل ذلك لم أكن أريد دخول السجن، لكن عندما رأيت أطفال يقتلون بقنابل من صنع بريطاني ، لم أستطع تمالك نفسي".
 
وأضاف قائلاً " القضاء لا يجب أن يسره ما يحدث في اليمن من جرائم حرب تعينه هذه الشركة ".
 
وأختتم كلامه قائلاً "لا أعلم إن كنت سأكرر هذا الشيء أم لا لكن ما أعلمه هو أن قيمة هذه الأسلحة تكلف أرواح مواطنين برئيين".