حذرت ما تسمى قوات الحزام الأمني، التي يشرف عليها وزير الدولة المقال والمحال للتحقيق هاني بن بريك، وهو نائب رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، من محاولة شق الصف في محافظات جنوب اليمن.
وقال المركز الإعلامي التابع للحزام الأمني، في بيان، نشره عبر صفحته بموقع "فيسبوك" إن الأعداء يهدفون إلى شق الصف الجنوبي، وإظهار الانقسام للعالم. داعيا الجنوبيين إلى أن لا يكونوا أحد وسائلهم القذرة. وفق تعبيره.
وأكدت قوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات أنه لا احتفالية إلا الاحتفالية التي دعا لها المجلس الجنوبي الانتقالي، الذي يقوده محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي، في الأيام القليلة القادمة، وذلك في الذكرى السنوية لثورة 14 أكتوبر، التي انطلقت في العام 1963 ضد المستعمر البريطاني لجنوب البلاد.
وأشار البيان إلى أن أي احتفالات أخرى ستقام في مدينة عدن لا تعدو عن كونها مناكفات ومكايدات من الطرف الأخر، في إشارة إلى الحكومة الشرعية التي تتحضر لإقامة احتفال بهذه المناسبة.
الجدير بالذكر رئيس الوزراء أحمد بن دغر، أعلن قبل أيام أن الحكومة ستقيم احتفالا رسميا بذكرى ثورة 14 أكتوبر هناك، مؤكدا أن ذلك الاحتفال لن يتعارض مع الاحتفال الذي يحضر له الحراك الجنوبي، لا في الزمان ولا في المكان، طالما أنه يجري في إطار سلمي.
وذكر بيان قوات الحزام أن من حق أي شخص الاحتفال طالما الهدف واحد، وهو استعادة الدولة ( الجنوبية)، ورفض الأقلمة (الفيدرالية من ستة أقاليم)، وما أسماها الحلول الترقيعية.
كما شدد على حظر حمل السلاح أو إدخاله إلى المعلا، الساحة التي سيتجمع فيها أنصار المجلس الجنوبي، لافتا إلى أن قوات الحزام ستقوم بتأمين الاحتفالية بالكامل.