
يرى خبراء عسكريون أن معركة صعدة تكتسب أهمية استراتيجية، وتحريرها يعني سقوط ونهاية للمشروع الحوثي الطائفي المدعوم إيرانياً، إضافة إلى تأمين الحدود السعودية المجاورة لصعدة، والتي يشكل وجود الحوثيين فيها "خنجر طهران المسموم في خاصرة المملكة".
وقال محافظ صعدة، هادي طرشان الوائلي، إن "الحوثيين يستميتون على صعدة، وكل شبر يتحرر فيها هو أشد عليهم من تحرير مئة كيلو خارجها، باعتبارها المكان المقدس بالنسبة لهم".
وأوضح في تصريحات سابقة أن صعدة تعتبر منطلق الحوثي ومكانه المقدس ومسقط رأسه، وقام فيها بتربية وإعداد الرعيل الأول من الإجراميين والإرهابيين والمفسدين.