
احتفل اليمنيون بحلول ذكرى ثورة 26 سبتمبر التي اندلعت في العام 1962 في مشهد دراماتيكي غير مسبوق، برزت فيه مظاهر احتقان ورفض شعبي لسلطة أمر واقع، تتطلع لاستعادة حكم الأئمة الذي اقتلعت جذوره الشيطانية الثورة اليمنية الأم.
وأسهمت الظروف الاستثنائية التي أحاطت بموعد حلول ذكرى اندلاع الثورة، وسيطرة «الميليشيات الإمامية» على صنعاء والمؤسسات الحكومية السيادية في إنعاش الروح الوطنية لدى العديد من الأوساط الشعبية التي أبدت، ومنذ وقت مبكر من اجتياح العاصمة في 21 سبتمبر 2014، مواقف اتسمت بالرضوخ والانزواء والتعاطي مع الحوثيين كسلطة أمر واقع قهرية.