ادانت مؤسسة وثاق للتوجه المدني المجزرة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية مساء اليوم الجمعة، بقصفها الاحياء السكنية المكتظة بالسكان، والتي راح ضحيتها 3 قتلى ونحو 11 جريح معظمهم أطفال.
وقالت وثاق في بيان لها حصل "مسند للأنباء" على نسخه منه، "إنها تتابع ببالغ القلق ما تتعرض له الاحياء السكنية المكتظة بالسكان المدنيين العزل في مدينة تعز من هجمات عشوائية بالأسلحة الغير موجهة المحرم استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان المدنيين التي تشنها جماعة الحوثي وحلفائها في القوات الموالية لعلي صالح المتمركزة في اطراف المدينة".
واضاف البيان "أن تلك الهجمات العشوائية تمارسها جماعة الحوثي وقوات صالح في مدينة تعز على نطاق واسع وممنهج، وهو ما يمكن تصنيفها بـ(جرائم حرب ) سيما وانها لا تخلف سوى ضحايا مدنيين غالبيتهم من الاطفال والنساء".
وذكرت وثاق، ان المليشيا نفذت في الساعات الاخيرة من نهار يومنا هذا الجمعة بقذيفتين تفصل الاولى عن الثانية بعضا من الوقت الاولى سقطت على حي شعب الدبا والثانية سقطت على حي سوق الصميل شرق مدينة تعز في وقت كانت شوارع تلك الاحياء السكنية مكتظة بالأطفال الذين يلعبون في شوارعها وازقتها ، وقد خلفت القذيفتين كحصيلة اولية( 3 ) قتلى و (11 ) مصاب جميعهم أطفال.
ووصفت مؤسسة وثاق للتوجه المدني مجزرة اليوم بالجريمة البشعة.
واستنكرت مؤسسة وثاق صمت وتخاذل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية المهتمة بحقوق الانسان وفي مقدمتها المنظمات والهيئات والاجهزة التابعة للأمم المتحدة المعنية في الاصل بحماية حقوق الانسان وهي تشاهد تلك الجرائم المتكررة التي يرتكبها مسلحي جماعة الحوثي والقوات الموالية لعلي صالح بحق الاطفال والنساء والمدنيين العزل في مدينة تعز.