
أفادت مصادر صحفية، بما وصفته بـالسر الخفي وراء عملية التصعيد التي اعلنها محمد علي الحوثي قبل موعد احياء مناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، وأستبقها الحوثي بإعلان الانتقادات والتشكيك بأنها مؤامرة انقلابية تم الإتفاق عليها مع الجانب الإماراتي في محاولة خاسرة لتشويه صورة المؤتمر الشعبي وشرعنة مؤامرة عملية التصعيد التي يمارسها لإفشال مناسبة المؤتمر وتعطيلها من خلال ترويج شائعة الخيانة لحليفة الحوثي والإنقلابي عليه بإتفاق مع الجانب الإماراتي.
ونقل موقع "الرأي الثالث"، عما وصفها مصادر مطلعة إن عملية التخوين والتصعيد الإستباقية التي شنها محمد علي الحوثي وزبانيته جاءت تنفيذا للمؤامرة التي تم التخطيط لهام مع قيادات إخوان اليمن (تجمع الإصلاح) إبتداء من لقاءات القاهرة وإنتهاءا باللقاء الأخير الذي تم في جامع بدر بالعاصمة صنعاء والذي ضم قيادات من تجمع الإصلاح ومحمد علي الحوثي وزبانيتية بتخطيط من رأس الفتنة حسن زيد محمد الذي هو على تواصل مستمر مع قيادات تجمع الإصلاح على رأسهم حميد الأحمر.
وأضافت المصادر غنه تم التخطيط والإعداد لتفجير الوضع وإفشال مناسبة احياء ذكرى تأسيس المؤتمر وسحب البساط الشعبي المساند لحزب المؤتمر الشعبي من خلال ترويج الشائعات سالفة الذكر بالإضافة الى عملية سد مداخل ومخارج العاصمة لمنع الحشود المؤتمرية من التدفق الى ميدان.
مؤكدة ان النوايا التدميرية لمحمد علي الحوثي التي تسعى لشق الصف الوطني لمواجهة بدأت بالفعل من اتفاق ومعاهدة جامع بدر الذي ينص على تحالف الحوثي مع إخوان اليمن ضد حزب المؤتمر لتقليص شعبيته وإتهامه بالعمالة كونه يسعى لتنفيذ مخطط إماراتي ، كما نصت المعاهدة على مشاركة عناصر الإخوان مع الحوثي في خيام التصعيد التي اقيمت في المداخل الرئيسية لأمانة العاصمة والسعي الى عملية منع وترويع جماهير المؤتمر الشعبي من حضور مناسبة ميدان السبعين التي أقيمت في 24 من شهر أغسطس الفائت.
وأشارت المصادر الى أن جماعة الإخوان استغلت خلافها مع الجانب السعودي والإماراتي وركبوا على موجة غباء محمد علي الحوثي وزبانيته وسعوا الى تمرير هذا المؤامرة التي تم الإعداد والتخطيط لها مسبقا من خلال تلفيق الشائعات لتفجير الوضع بين المؤتمر وانصار الله لإثارة الفتنة لتدخل فتنة الشك بين الحليفين الرئيسيين في حكومة صنعاء إلا ان مؤامرتهم تلك أصتطدمت بالطوفان البشري الذي حضر الى ميدان السبعين وبحضوره انتهت شائعات الزيف وأحبط تلك المؤامرة التي لم ولن تتوقف حتى اليوم طالما ومحمد الحوثي وحسن زيد يقفون على رأس هرم إشعال الفتنة الداخلية.