هدد زعيم مليشيا الحوثي الانقلابية عبدالملك الحوثي دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها أصبحت في مرمى صواريخ مليشياته. ودعا الحوثي في خطاب متلفز، اليوم، الشركات التجارية العاملة في الإمارات إلى مغادرتها لأنها لم تعد بلداً آمناً بعد اليوم، حد قوله.
كما هدد بقصف إسرائيل والوصول إلى موانئها البحرية، مشيراً إلى أن القوات البحرية أصبحت متطورة. وقال الحوثي أن جماعته تعكف على تطوير صواريخ تسقط الطائرات الأمريكية الحديثة.
واضاف زعيم المليشيا "دول المنطقة لا تمتلك ما وصلنا عليه من تطوير لقواتنا الصاروخية والبحرية في مدياتها وقدرتها".
وكشف الحوثي عن تهديد مليشياته للملاحة الدولية وناقلات النفط المارة عبر البحر الأحمر، داعياً إلى وقوف المجتمع الدولي معه إذا أرادوا أن تسلم ناقلات النفط من تهديده.
ويرى مراقبون أن مليشيات الحوثي بهذا التهديد تكشف عن الموقف الدولية الداعمة لها، بإشارة إلى أمريكا وروسيا، متوقعين أن الحوثيين حصلوا على أسلحة متطورة، كي تستمر الحرب في اليمن، التي وصفها باحثين سياسيين امريكيين أن الحرب في اليمن تجارة ربحية المستفيد الأول منها شركات الاسلحة الأمريكية.
واعتبر مراقبون أن خطاب الحوثي الأخير يكشف عن حالة الضعف والتخبط التي وصلوا إليها، مستدلين على ذلك بتراجعهم في جبهات القتال واشتعال الخلافات بين طرفي الانقلاب.
وأكد المراقبون أن ساحة المعركة تثبت تراجع الحوثيين وأن عبدالملك الحوثي يهدف بتهديداته الأخيرة إلى رفع الروح المعنوية المنهارة لأنصاره.
