???????? ???????? ???? ??? ?????? ???? ???? ????? ???????? ?????? ????? ???????? - ?? ?????? ????? ?? ????? ?? ?????.. ????? ???????? ??????

2017-09-13 13:53:46



(محمد ن) معيد في جامعة الحديدة, اضطرته المليشيا للهرب من الجامعة, وكليته الأم, ليعود إلى قريته الرابضة في أحد جبال الحجرية, جنوب تعز, منذ العام 2015م, وهو يبحث عن حلمه بالابتعاث لدراسة الماجستير في تخصصه الدقيق, يحفظ مواعيد التقديم في مختلف الدول التي تقدم منحاً مجانية للدراسة في جامعاتها.
 
مشكلة كبيرة يواجهها محمد وهو ضعف النت, وتقييده من قبل المليشيا, ناهيك عن موقع قريته, التي هي بعيدة عن وسائل التكنولوجيا, يضطر للصعود إلى مرتفع ليتسنى له فتح بريده الإلكتروني, علّه يجد رسالة تنبئه بالقبول في أحد البرامج, وهو ما حصل مؤخراً إذ حددت له مقابلة شخصية في برنامج المنح التركي, لكن المشكلة أنها وصلت إليه في اليوم الثاني, لم يتنبه لذلك إلا بعد أن استأجر سيارة خاصة لتنقله إلى مدينة التربة أقرب مدينة من منزله, وعمل على التواصل بعد جهد كبير بسبب ضعف النت وحجب التطبيقات المعتمدة في المقابلة الشخصية كتطبيق الإسكايب, الذي يتيح للتواصل صوتاً وصورة.
يقول محمد إنه تفاجأ أن المقابلة تمت في اليوم السابق راجع صندوق الرسائل وجد التاريخ يؤكد ذلك, شعر بالاطمئنان بعد أن وجد رسائل أخرى تنبئ من لم يستطيعوا المقابلة بأن هناك تفهماً للموضوع وأن النت مشكلة في اليمن بسبب الحرب, وأن هناك إيميل لاستقبال التظلمات وشرح أسباب عدم المقابلة, مؤكداً أن أغلب اليمنيين لم يتسن لهم المقابلة, وواجهتهم نفس مشكلته, وتمت المقابلات لبعضهم, ولكنها لم تتم بشكل طبيعي.
 
ويسعى الطلاب اليمنيون إلى الابتعاث خارجياً للدراسة على حساب الدول التي تقدم منحاً مجانية, وخصوصاً في الدراسات العليا, لكنهم يواجهون صعوبات كثيرة, منها الانترنت وقيوده المختلفة, إضافة إلى الصعوبة في استخراج الجوازات والوثائق المطلوبة عند التقديم, ومصادقة الشهادات الجامعية في وزارتي التعليم العالي والخارجية.
 
مشكلة أخرى يواجهها طلاب محافظة تعز والمحافظات الأخرى الخاضعة للمليشيا بأن تصديق شهاداتهم لا يتم في العاصمة المؤقتة عدن, بل يطلب منهم الذهاب إلى العاصمة صنعاء, وهو ما يضيف أعباء إضافية للطلاب كما يقول معتصم الشبوطي خريج قسم الاقتصاد في جامعة تعز, ويضيف بأن تعقيدات الداخل هي أكثر ما تعرقل المتقدمين للمنح الخارجية.
 
دول كثيرة تقدم منحها لمختلف الطلاب في العالم, لكن طلاب اليمن يتهافتون على المنح التركية والصينية (CSC) لوجود تسهيلات كثيرة, ومنها عدم اشتراط شهادة التوفل, وميزات أخرى تشمل تحمل جميع التكاليف كتذاكر الطيران ذهاباً وإياباً والتأمين الصحي, إضافة إلى راتب شهري, لا يقل عن  800 دولار في الشهر خصوصاً لطلاب الدراسات العليا.
 
برنامج المنح الصينية (CSC) وهو موقع حكومي, يسمى مجلس المنح الصيني, يسمح للقبول في 2800 جامعة تقدم منحاً لطلاب العالم.. كما أن هناك دولاً اخرى لها برامج في الإطار نفسه ولكتها تتفاوت كمنح اليابان والسعودية والسويد, ومنحة الـ DAAD الألمانية..
 


تابعونا علي فيس بوك