دعا رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر الأمم المتحدة للبحث عن الطرف المعرقل للوصول للمساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن المليشيات الانقلابية عرقلت وصول المساعدات إلى مستحقيها، وقامت بنهبها واستمرت في محاصرة المدنيين.
وقال بن دغر خلال لقائه اليوم الاثنين، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك، "إن السلام الدائم والعادل والشامل هو الحل الذي سينهي معاناة كل اليمنيون، السلام المبني على المرجعيات الثلاث المتمثّلة في استكمال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦ التي توافق عليها كل الأطراف وبما فيهم الحوثيين وصالح.
واضاف رئيس الوزراء "إن هذا يستدعي تدخل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وفرض موقف حازم جراء تلك الانتهاكات التي انتهجتها المليشيا على شعبنا والمتاجرة بألآم الناس ومعاناتهم برغم معرفة العالم من الطرف المعرقل لوصول هذه المساعدات" وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وتابع رئيس الحكومة "أن التحالف العربي لم يأتي إلى اليمن إلا بعد انقلاب المليشيا وسيطرتهم على الدولة واعتدائها على الشرعية والشعب اليمني، مما استدعى تدخلاً عربياً، و سبق ذلك تأييد دولي وعربي.
وطالب بن دغر، الأمم المتحدة، بالضغط على المليشيات الانقلابية بتوريد جميع الإيرادات إلى البنك المركزي عدن لكي تقوم الحكومة بدورها بدفع رواتب الموظفين في جميع محافظات الجمهورية دون استثناء.
ودعا المنظمات الدولية للانتقال إلى العاصمة المؤقتة عدن ، حيث تواجد الحكومة، مطالباً من ممثلي الأمم المتحدة الحياد في التعامل مع الأطراف المختلفة وفقا لمعايير الأمم المتحدة والقانون الدولي.
من جهته أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك على مواصلة العمل مع الحكومة وجهودها في تسهيل دخول المساعدات الاغاثية إلى كافة المحافظات.
وقال منسق الأمم المتحدة في اليمن بأن الأمم المتحدة تعمل على تعزيز تواجدها في المحافظات المحررة و هي تعتزم زيادة عدد الموظفين و الخبراء بنسبة ٣٠ %مع نهاية العام ٢٠١٧ .