تطلق ميليشيات الحوثي وكذلك أنصار صالح تصريحات رنانة حول قدرة كل طرف على مواجهة الآخر وأنه الأقوى.. فما صحة ما يتردد في السياق؟ 
وتقول مصادر "اليمن العربي"، إن الحوثيين حشدوا ميليشياتهم إلى صنعاء وأطلقت التهديدات تلو التهديدات لقيادات حزب صالح وله شخصياً باستهدافه. 
وملأت الميليشيات الشوارع بالدعاية من شعاراتها والعبارات المبطنة بالتهديد والمطالبة بتطبيق الولاية وجعل الحوثي حاكماً لليمن وغيرها من المظاهر المستفزة والمتحدية لصالح ولمختلف القوى اليمنية الأخرى. من جانبه حشد صالح أنصاره في ميدان السبعين أواخر الشهر الماضي وأعلن أنه مستعد لجمع عشرات الآلاف من المقاتلين للجبهات ولكنها كانت رسالة إلى الحوثي.. فهل يستطيع؟ 
تضيف المصادر أن الحوثي في أضعف حالاته من الناحية الشعبية والسياسية وان محاولاته إظهار القوة تنم عن ضعف وخشية أراد معها استخدام ميليشياته للتهديد، وقام بالعديد من الإجراءات التي تضعف صالح. 
في المقابل بدا صالح متعتمداً امتصاص الصدمات وإخفاء نقاط قوته أمام الحوثي وهو ما جعل البعض يفسر أن الحوثي قد أضعف صالح بالفعل لكن اخرين يقولون إن صالح لا زال يخفي أوراقه ويقول محللون إن صالح وبسبب النقمة الشعبية من الحوثيين يستطيع اللعب بالكثير من الأوراق لكنه لم يبدأ فيها أو أن الحوثي استبق قدرته عليها.