شكى الطلاب اليمنيين في ماليزيا من تقاعس الحكومة الشرعية من تسديد الرسوم الدراسية للطلاب في ماليزيا وكذلك المنحة الشهرية الربع الثاني والثالث والرابع وهو الذي ادى لحرمانهم من الالتحاق بدراستهم في الجامعات لهذا العام الحالي وكذلك ايضا حرمان اطفالهم من الالتحاق بالمدارس.
وقال نائب رئيس الاتحاد للطلاب المبتعثين بماليزيا عبدالعزيز الريمي "لم تقم السفارة والملحقية بعمل حل لنا للتسجيل بالجامعات ولا شافوا حل ايضا بالمستحقات وكان العذر معهم ان لاحول لهم ولاقوة بالجهات الحكومية بالداخل".
وفي سياق حديث الريمي "طيب وأطفالنا اللي حرمتوهم من التسجيل والدراسة بالمدارس هنا وما استطعتم تحلوا مشكلة صغيرة وسمحتم تحولوا مدارس يمنية خيرية انشئت لاجل الطلبة اليمنيين وابنائهم لمدارس بزنس تتبع اسر وعائلات وجهات حزبية معينة وانتم تتفرجون" دون عمل اي شيء يذكر.
ونوه الريمي أن من يعجز ان يحل موضوع صغير تحت يدية ويسمح للفساد ان يتغلغل بين مرافق تحت سلطته وهو يتفرج هو اعجز ان يحل مشاكل اخرى من خارج الحدود.
وقال "نحن لن نقف مكتوفي الايدي ونحن نرى اطفالنا محرمون من المدارس مثل بقية رفاقهم بسبب ان ابائهم مبتعثي الجمهورية اليمنية ومندوبي الجمهورية اليمنية عاجزين عن ايجاد حلول وسوف نفتح الملفات كلها ان استمر الوضع على ما هو علية من اللامبالاة والتطنيش.
