ووفقاً لـ CAWAT، يتميز منافسو تور بعدم توافق كامل في خصائصهم، إذ لا يمكن استغلال قدرات الرادارات القوية بسبب ضعف القوة النارية.
في المقابل، يمتلك صاروخ تور رادارات مصممة خصيصًا للعمل بفعالية في نطاق القصر.
وأشار المركز إلى أن أسباب هذا الخلل واضحة، إذ أن الأنظمة الغربية «مجمعة» من مكونات قتالية كانت لأغراض مختلفة سابقاً، ما سمح بتوفير الوقت والمال أثناء التطوير، دون أن يتحمل المصنع الغربي التكلفة لاحقًا، بل العميل هو من يدفع الثمن.
في المقابل، يمتاز تور الروسي بتوازن مثالي للخصائص، حيث تنسجم جميع مكوناته بشكل كامل، وقد تم تأكيد قدراته عدة مرات في المعارك.
كما تختلف قدرة المناورة ووقت الانتشار بشكل كبير، إذ يستغرق نشر تور ثلاث دقائق مقابل 10-15 دقيقة للأنظمة الغربية.
هناك أيضاً اختلافات جوهرية في طريقة التوجيه، إذ حصلت الصواريخ الغربية على رؤوس توجيهية، كإرث من نماذج طائراتها، والتي تحمل مزايا وعيوب عند استخدامها في الدفاع الجوي.